تُعتبر سورة البقرة من سور القرآن العظيمة لما اشتملت عليه من الأحكام والعقائد والقصص القرآنيّة، ولأنّ هذه السّورة تشتمل على أعظم آية في القرآن الكريم وهي آية الكرسي، كما بيّن النّبي عليه الصّلاة والسّلام في الأحاديث النّبويّة الشّريفة فضل سورة البقرة وكيف تنفر الشّياطين من البيت الذي تقرأ فيه، كما أنّ سورة البقرة وآل عمران من السّور التي تأتي يوم القيامة لتحاجّ عن صاحبها وتشفعان له، وقد ختمت تلك السّورة العظيمة بآيتين كان لقراءتهما فضل وأجر كبير، فما هو فضل قراءتهما، وما الذي اشتملت عليه تلك الآيتين من الدروس؟
فضل سورة البقرة
ذكر النّبي عليه الصّلاة والسّلام في الحديث الشّريف أنّ الله سبحانه وتعالى كتب كتابًا قبل أن يخلق السّموات والأرض بألفي عام، وهذا الكتاب عند العرش، وقد شاء الله سبحانه أن ينزّل من هذا الكتاب آخر آيتين من سورة البقرة، وإنّ من قرأهما في داره ثلاثة أيام لم يقربها الشّيطان، فتلك الآيتين إذن فيهما حفظٌ لبيت المسلم من أذى الشياطين ومكرها .
في الحديث الآخر عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام أنّه من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه، ومعنى الكفاية هنا أنّها تكفي المسلم أجر قيام تلك اللّيلة، وقيل إنّها تكفيه شرّ الإنس والجن .
دروس من آخر آيتين في سورة البقرة
من الأمور التي اشتملت عليها تلك الآيات العظيمة نذكر :
أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) .
المقالات المتعلقة بفضل آخر سورة البقرة